ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسر السعودية المعاصرة – دراسة كيفية مع مقترح برنامج إرشادي –
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى تتبع حياة ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة التوحد في الأسرة السعودية المعاصرة والوقوف على إيجابيات وسلبيات كل مرحلة من هذه المراحل ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، جمعت البيانات بواسطة الملاحظة بالمعايشة وصحيفة المقابلة، وتم اختيار عينة مكونة من16 مفردة من أمهات (8 من الإناث) مصابات بالتوحد، وأمهات (8 من الذكور) المصابين بالتوحد بكل من مدينة جدة، ومدينة الطائف، ومدينة جازان بالمملكة العربية السعودية سحبت العينة بصورة عشوائية، ومن أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة، الخاصة بمرحلة الطفولة: لبرامج التأهيل الشامل دوراً رئيسياً في مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم، وتبين عدم استقلال الطفل التوحدي ذاتياً، وعدم وجود مكانة اجتماعية لأطفال التوحد التي يحظون بها بين أقاربهم وأصحابهم، وأن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من صعوبات وتحديات يومية، ومن أهم النتائج الخاصة بمرحلة المراهقة: أن المراهق المصاب بالتوحد يعاني من صعوبة الاختلاط مع الأسرة، ووجود صعوبة التعامل مع المراهق في الإثارة الجنسية، وأن المراهق المصاب بالتوحد لم يحظى بالمكانة الاجتماعية من قبل المحيطين به، ومن أهم النتائج الخاصة بمرحلة الشباب: عدم اعتماد الشاب على نفسه وعدم اهتمامه بنظافته الشخصية، هنالك نقص كبير في عدد المؤسسات والمراكز التي توفر الرعاية والتعليم والتأهيل للشاب التوحدي، وعدم رغبة الأسرة في زواج الشاب التوحدي، وقد أوصت الدراسة بضرورة تدريب الطفل التوحدي على الاستقلالية الذاتية والاهتمام بالتعليم من قبل الأسرة والمؤسسات التعليمية، وضرورة توعية الأمهات بأهمية التعامل مع مرحلة المراهقة، وضرورة الاهتمام بفئة الشباب التوحديين والتعامل معهم، خاصة فيما يخص حياتهم الشخصية.