مرجع الضمير واتصاله وانفصاله في العربية: دراسة تطبيقية في القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
الملخص
روقد تناول هذا البحث موضوع مرجع الضمير في اللغة العربية. وجاء فيه أن الضمير من الأدوات الرابطة لأجزاء النص، ويقوم مقام اللفظ الظاهر، فيغني عن تكراره، ويصل الجمل بعضها ببعض، ويحيل ما هو لاحق على ما هو سابق، فيربط آخر الكلام بأوله. كما جاء فيه عن أغراض استخدام الضمير وتمثلت هذه الأغراض وقد ذكر أهل اللغة أن الغرض الرئيس من استعمال الضمير هو الاختصار منها التفخيم لشأن صاحبه، فيكتفى عن التصريح بذكر شيء من صفاته، نحو قوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، ومن أغراض استعمال الضمير؛ التحقير نحو قوله تعالى: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين). وعلى دارس القرآن الكريم الألمام بأحوال استخدام الضمير، ومعرفة مرجعه، وعوده إذا كان يعود على متاخر لفظا ورتبة، أو لفظا أو معنى ومعرفة أحواله في المطابقة في الإفراد أو التثنية أو الجمع ، وأحكام تعدد مرجع الضمير والتطابق بين الضمير ومرجعه، واختلاف نوع الضمير مع مرجعه، و أحكام اتصال الضمير بعامله وانفصاله وغيرها من الحكام التي تعينه على تفسير آي الذكر الحكيم التي تشتمل على الضمائر. و على المفسر للقرآن الكريم الادراك بالضوابط التي تحكم استخدام الضمير في القرآن الكريم، والتي لها أثر مهم في التفسير الصحيح للآية. ومن هنا جاءت أهمية دراسة مرجع الضمير ومعرفة مواقعه وعوده. تلك المواقع التي تطرق لها هذا البحث.