التّعبير عن الزّمان من خلال التّشبيه
الكلمات المفتاحية:
الملخص
نال موضوع الزّمان أهمّيّةً كبيرةٍ في حياة المفكرين والفلاسفة واللغويّين، ويحاول البحث طرق هذا الموضوع بطريقة مختلفةٍ، حيث يناقش كيفية التّعبير عن الزّمان من خلال التّشبيه، الذي يشكّل نوعًا مهمًا من أنواع الصّورة الفنيّة، التي تُدرسُ في البلاغة العربيّة من خلال علم البيان، ويهدف البحث إلى إبراز قدرة التّشبيه على التعبير عن الزّمان بطرائقه المتعدّدة، ويكشف عن أصالة عنصر الزّمان في اللغة حيث تدخّلت ألفاظه في تشكيل الجملة المكوّنة للتشبيه، اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي، في وصف الظاهرة البلاغية، ثم ضرب الأمثلة وتحليلها ومناقشتها. قام البحث على مقدّمة بيّنت أهمية البحث، ومشكلته، وأهدافه، ومنهجه، والدّراسات السّابقة، وبعد المقدّمة قُسّم البحث إلى ثلاثة مباحث، المبحث الأول: وفيه ثلاثة مطالب، المطلب الأول: الزمان لغة. والمطلب الثاني: التشبيه لغة واصطلاحًا. و المطلب الثالث: مكانة التشبيه في علم البيان. ثمّ المبحث الثاني: وفيه ثلاثة مطالب أيضًا: المطلب الأول: التشبيه المرسل والمجمل. المطلب الثاني: التشبيه المؤكد. المطلب الثالث: التشبيه البليغ. المبحث الثالث: وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: التشبيه المقلوب. المطلب الثّاني: التشبيه التمثيليّ. المطلب الثّالث: التشبيه الضمني. ثمّ جاءت الخاتمة مدليةً بالنّتائج، ومن أهمّها؛ التّشبيه حقيقةٌ ومجازه الاستعارة، عبّر التّشبيه المجمل المرسل عن الزّمان، وحذف وجه الشّبه فيه ليفتح المجال للمتلقي في تقديره. عبّر التّشبيه المؤكّد عن الزّمان، وحُذفتِ الأداة زيادةً في التأكيد. عبّر التشبيه البليغ عن الزّمان، فحذفت الأداة ووجه الشّبه زيادة في التأكيد والمبالغة. تناول التّشبيه المقلوب الزّمان فعبّر عنه. كما لعبَ التشبيه التّمثيليُّ دورًا كبيرًا في تناول الزّمان فتعدّدت أمثلته وصوره. وكان التّشبيه الضمني حاضرًا في التّعبير عن الزّمان أيضًا.