الدرس الصّرفي لدى العلامة الجزائري نور الدين عبد القادر في مدونته الرسالة الصّرفية من التعقيد إلى التيسير
الكلمات المفتاحية:
الملخص
لمّا كانت اللغة هي الوعاء الحاضِنَ لفكرة الأمة، وثقافتها، ووسيلة للتفاهم بين أبنائها وأداة للتعبير فيما بينهم، وجزءًا من هويتها، وشخصيتها كان لزاماً على أبنائها الحفاظ عليها سليمة صحيحة، وذلك من خلال ضبط قواعدها، وإيصالها إلى الأجيال الناشئة بأبسط الطرق وأيسرها، وتحبيبهم لها لا تنفيرهم منها، هذا ما نجده عند علماء الجزائر في مدوناتهم اللغوية عامة والصرفية خاصة الذين حاولوا تيسير العلوم اللغوية عامة، والصرفية خاصة لكونها من العلوم الصعبة التي يحتاج فيها طالب العلم إلى أظافر الفهم ليمسك بها القواعد حتى لا تفلت بطريقة بسيطة سهلة حفاظا على الوقت من جهة، ومن جهة أخرى تحبيب المادة له حتى ترسخ في ذهنه، وهذا ما نجده عند نور الدين عبد القادر في مؤلفه الصرفي الرسالة الصرفية الذي بسط ويسر القواعد الصرفية وجعلها في متناول المبتدئ فمن هو العلامة الجزائري نور الدين عبد القادر؟، وما منهجه في تدريس الصرف من خلال مؤلفه الرسالة الصرفية؟، هل فعلا يسر هذه القواعد الصرفية وما هدفه من ذلك؟ وما طريقته في تدريس هذه المادة الصرفية؟