دور الثقافة الإسلامية في مواجهة التغيرات في المملكة العربية السعودية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
كانت مكة المكرمة والمنطقة المحيطة بها- منذ قديم الزمن- مركزًا للحركة الإسلامية والتجارة، وكان للثقافة الإسلامية أثر كبير في المنطقة. ففي العصور الوسطى، كانت مكة المكرمة تجذب الحجاج والزوار من جميع أنحاء المسلمين؛ وبالتالي تعرفت المدينة على ثقافات متعددة من المسلمين.
ومنذ تأسيس المملكة العربية السعودية في العام 1932م، كانت الثقافة الإسلامية والقيم الدينية وسيلة لتوحيد الناس وتعزيز الهوية الوطنية في المملكة. وتم تطبيق الشريعة الإسلامية كنظام قانوني رسمي في المملكة؛ مما يعكس تأثير الثقافة الإسلامية في المجتمع السعودي.
وشهدت المملكة العربية السعودية- في السنوات الأخيرة- تغيرات في البنية التحتية، وتطور اجتماعي واقتصادي، وإنشاء: فنادق ومجمعات تجارية، ومراكز تسوق، ومنشآت حديثة أخرى. ومع ذلك، فإن القيم الإسلامية والتقاليد الثقافية لا تزال تُشكل جزءًا كبيرًا من الحياة اليومية في المملكة، وتؤثر بشكلٍ كبيرٍ في مواجهة التغيرات.
يمكن القول: إن الثقافة الإسلامية تلعب دورًا مهمًّا في مواجهة التغيرات في المملكة العربية السعودية، حيث: تساعد على الحفاظ على الهوية الوطنية وتوحيد الناس، وتعزز القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية والتسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.