استكشاف استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الكفاءة التعليمية: دراسة حالة بالرياض

الملخص

لقد أحدث استخدام الذكاء الاصطناعي(AI) ثورة في طريقة تعامل الأفراد في حل المشكلات وصنع القرار في مختلف المجالات., وقد برز الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم كأداة قوية لديها القدرة على تعزيز تجارب التعلم وتحسين النتائج التعليمية. هدفت الدراسة إلى استكشاف استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق فاعلية التعليم ونجاح العملية التعليمية بشكل عام. تمت هذه الدراسة في مؤسسة تعليمية كدراسة حالة في الرياض، المملكة العربية السعودية. استخدم الباحث المنهج الوصفي-التحليلي من خلال توزيع استبانة كأداة لجمع البيانات. تم تطبيق استبانة إلكترونية في الفترة من ديسمبر للعام الأكاديمي 2023 حتى فبراير 2024. تضمنت البيانات الأولية معلومات حول العينة للدراسة وفقًا للمتغيرات المستقلة للدراسة، والتي هي (المهنة- التخصص- العمر). شملت الاستبانة 32 عبارة موزعة على أربعة محاور كما يلي: مدى الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والدعم من جانب إدارة المؤسسة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والعوامل التي ساعدت في الانتقال إلى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والصعوبات التي يواجهها الطلاب والمعلمون والإداريون في الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقات ذات دلالة بين استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والدعم من جانب إدارة المؤسسة التعليمية، بما في ذلك التشجيع وتوفير الموارد ومعالجة التحديات التي تواجهها الطالبات والمعلمات في الوصول إلى الموارد المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. استنادًا إلى النتائج والطلب المتزايد لاستخدام هذه التطبيقات وهذه التقنية، توصي الباحثة بزيادة الوعي بتأثيرات الذكاء الاصطناعي على المجتمع والتحديات الأخلاقية، وتنفيذ إطار تنظيمي قوي، وابتكار تطبيق وطني قائم على حوكمة البيانات. كما توصي بالاستثمار في أبحاث الأخلاقيات المتعلقة بالذكاء الاصطناتعاوني وأدوات مراقبة الآثار الأخلاقية.