واقع دعم الأسر السعودية للتعليم عن بُعد والتحديات التي واجهتها في ظلِّ الكوارث والأزمات "جائحة فايروس كورونا المستجد (COVID-19) أنموذجا"

الملخص

استهدف الدراسة تحديد أدوار الأسر السعودية لدعم التعليم عن بُعد، وواقع أدائها لتلك الأدوار والتحديات التي واجهتها في ظلِّ الكوارث والأزمات "جائحة فايروس كورونا المستجد (COVID-19) أنموذجا"، وتكونت عينة الدراسة من (801) مستجيبًا، مثل: (245)، منها المعلمون والمعلمات، والقادة والقائدات، والمشرفون والمشرفات، وأعضاء هيئة التدريس التربويون. ومثل: (556)، منها: أولياء أمور الطلاب. أظهرت نتائج الدراسة اتفاق عينة الدراسة من التربويين على أهمية أدوار الأسرة المقترحة لدعم عملية التعليم عن بُعد، كما أظهرت النتائج أن الأسر السعودية تؤدي أدوارها في دعم التعليم عن بُعد بدرجة كبيرة جدًا، كما أن نسبةً من الأسر بلغت (49,8%) ترى أنه لم تواجهها أية تحديات أثناء دعمها لتعلم أبنائها. في حين ترى بقية الأسر وجود عدد من التحديات، مثل: عدم مناسبة زمن تقديم التعليم عن بعد، وصعوبة التفرغ لمتابعة الأبناء، وضعف استجابتهم للتعلم، وانقطاع الإنترنت وغيرها. كما أظهرت النتائج وجود فرق دالٍ إحصائيًّا في دور الأسرة السعودية لدعم عملية التعليم عن بُعد يُعزى لمتغير نوع الوالدين لصالح الأمهات، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا تُعزى لمتغير عدد الأبناء، وارتباط الوالدين بعمل.