المشكلات النفسية المترتبة على جائحة كورونا لدى الطلبة الصم وضعاف السمع في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية

الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة المشكلات النفسية المترتبة على جائحة كورونا لدى الطلبة الصم وضعاف السمع الملتحقين بمعاهد وبرامج التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية، حيث تكونت عينة الدراسة من (17) من الطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع، وتمثلت أدوات الدراسة في استبانة من إعداد الباحثتين حيث استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي، وتوصلت نتائج الدراسة إلى : ضرورة توفير بيئة خالية من الضوضاء، وبها بعض من الألعاب أو القراءة، أو الاستماع لوسائل الترفيه المختلفة للصم، والبكم في ظل جائحة كورونا حيث توصل البحث إلى أنهم يعانون بدرجة كبيرة من الشعور بالتوتر، والملل، والانزعاج الشديد، وضرورة المتابعة الدورية من الأسرة، أو المقيمين مع المرضى حيث إنهم يحتاجون إلى متابعة دقيقة نتيجة لتعرضهم لمشكلات نفسية متعلقة بالتردد الدائم في القيام بأي شيء، والنسيان كنسيان عدد الركعات التي صلوها، وضرورة وجود شريك، أو صديق، أو قريب متواجد بشكل مستمر مع مرضى الصم، والبكم في فترة جائحة كورونا حيث توصل البحث إلى أن المرضى يعانون من عدم وجود من يفهمهم، ويشعرون دائمًا بالوحدة، ولا يجدون من يلجؤون إليه عندما يحتاجون للمساعدة، وعمل جلسات ترفيهية متنوعة للمرضى الصم وضعاف السمع حيث أشارت النتائج إلى أنهم يشعرون باليأس، والعجز دومًا، والنوم الكثير هربًا من المجتمع.