التحديات التي واجهت معلمات رياض الأطفال الخاصة في تطبيق التعلّم عن بعد خلال جائحة كورونا بالعاصمة عمّان وسبل مواجهتها مستقبلاً
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى كشف التحديات التي واجهت معلمات رياض الأطفال في تطبيق التعلّم عن بعد خلال جائحة كورونا في عمّان وسبل مواجهتها من وجهة نظرهن، واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي، واستبانة إلكترونية كأداة طبقت على عينة بلغت (120) معلمة برياض الأطفال للعام الدراسي 2021/2022 تمّ اختيارهن بالطريقة المتاحة، وأظهرت النتائج وجود تحديات واجهتها معلمات رياض الأطفال في تطبيقهن التعلّم عن بعد في ظل جائحة كورونا بمتوسط حسابي كلي (3.59من 5) أي بدرجة (كبيرة) وعلى مستوى المجالات؛ جاءت أولاً التحديات المتعلقة بالبيئة الاجتماعية بمتوسط (3.82)، تليها التحديات المتعلقة بالتواصل في التعليم بمتوسط (3.68)، وثالثا التحديات المالية والإدارية بمتوسط (3.60) وجميعها بدرجة (كبيرة) وأخيرا التحديات الفنية في استخدام تقنيات التعلّم عن بعد بمتوسط (3.27) ودرجة (متوسطة) كما أظهرت أن متغير سنوات الخبرة في التعليم لم يكن مؤثرا في طبيعة التحديات التي واجهتها معلمات رياض الأطفال أثناء التعلّم عن بعد خلال جائحة كورونا، حيث تراوحت قيم F بين (1.418) و(1.861) للمحاور الأربعة، وهي غير دالة إحصائيا عند مستوى (0.05≥α) واستنادا للنتائج أوصت الباحثتان بضرورة توفير فرص تدريبية للمعلمات في مجال تكنولوجيا التعليم وتطوير برامج التدريب المهني لتنمية معارفهن حول كيفية مواجهة المعوقات في تطبيق أدوات التعلّم عن بعد، وتوفير البنية التحتية الإلكترونية اللازمة للتعليم عن بعد مثل الأجهزة والمعدات وشبكات الاتصال إضافة إلى مقترحات بدراسات تكميلية في الموضوع.