أنماط اللعب لدى الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية واضطراب طيف التوحد وتعدد العوق

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على أنماط اللعب لدى الأطفال ذوي الإعاقات النمائية (ذوي الإعاقة الفكرية وذوي اضطراب طيف التوحد، وذوي الإعاقة المزدوجة (الإعاقة الفكرية والتوحد). وتتحدد مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما أنماط اللعب لدى الأطفال ذوي الإعاقات النمائية) ذوي الإعاقة الفكرية، وذوي اضطراب طيف التوحد)؟
ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وتكون مجتمع الدراسة من (415) طفلاً في حين تكونت عينة الدراسة من (128) طفلا من الفئات المستهدفة في الدراسة. واستخدمت الباحثة قائمة ملاحظة أنشطة اللعب من إعداد النجار (2001) كأداة لجمع المعلومات وقد تكونت من أنشطة لعب موزعة على ثلاثة أقسام هي الاستجابات الحركية، الاستجابات الاجتماعية والاستجابات الانفعالية. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في البنود الفرعية للاستجابات الحركية بين أطفال ذوي الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد.
- لا يوجد وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعض بنود اللعب الفردي مثل اللعب الفردي بدون أدوات واللعب الفردي بأدوات بين الأطفال ذوي الإعاقة المزدوجة.
- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاستجابات الاجتماعية (اللعب الفردي) بين الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية والأطفال توحد لصالح أطفال التوحد.
- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية والأطفال ذوي الإعاقة المزدوجة في الاستجابات الحركية لصالح الأطفال ذوي الإعاقة المزدوجة.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في البنود الفرعية للاستجابات الانفعالية الإيجابية السلبية بين أطفال الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد الأمر الذي يؤكد على قدرة اللعب في التمييز بين الاستجابات الدالة والمميزة لكل من الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد.
وقد اختتمت الدراسة بتوصيات منبثقة من نتائجها، إضافة إلى اقتراح بعض الدراسات المستقبلية