ترجمة بحث: (دور الأنشطة اللاصفّية في التكوين الوجداني والأخلاقي للطلبة في جامعتي أكتوبي، وأورينبورغ بروسيا وكازاخستان)

الملخص

هدف البحث إلى التعرف على دور الأنشطة اللاصفّية في التكوين الوجداني والأخلاقي للطلبة في جامعتي أكتوبي، وأورينبورغ بروسيا وكازاخستان، ولتحقيق هذا الهدف أجريت البحوث على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى- التحليل والتشخيص- تضمنت المرحلة تعريف القاعدة المنهجية للبحوث ودرجة مشكلة الدراسة في كازخستان وروسيا والأدب الأجنبي وتعليم الطلاب، وتحليل الأحكام الرئيسية للوثائق المعيارية التشريعية، ومواصفات المواقف الرئيسية للبحث، الجهاز المفاهيمي والفئوي، التناقضات، صياغة مشكلة البحث، هدف البحث، موضوع البحث، المهام، فرضيات البحث. وتم الاعتماد في هذه المرحلة على بعض الطرق والأساليب: تحليل المصادر النظرية، والإشراف التربوي الهادف، والاستبيان، واختبار التجربة.
المرحلة الثانية- تصميم النماذج- وهي مرحلة التجربة التي تم خلالها إجراء نظام العمل على التكوين الأخلاقي الروحي لهوية الطالب، تم إجراء الإصلاح والتحليل الأولي للحقائق المستلمة. تم تحديد فرضية البحث. تم تحليل البيانات التي تم الحصول عليها وتفسيرها. وتم الاعتماد في هذه المرحلة على بعض الطرق والأساليب: النمذجة والتحليل النظري وتوليف المعلومات والاستبيان والاختبار والعمل الماهر والتجريبي وطرق الإحصاء الرياضي.
المرحلة الثالثة- التلخيص والتحليل- تتميز المرحلة بالتحليل النهائي للنتائج التي تم تلقيها خلال العمل الماهر والتجريبي، ومنهجها، والتعميم، وصياغة استنتاجات البحث، وتسجيل البحوث في شكل الأطروحة. وكانت الأساليب المستخدمة في هذه المرحلة كالتالي: معالجة البيانات الرياضية، الجدولة وتفسير الرسم البياني للنتائج المستلمة، التحليل المقارن.
وتكونت عينة الدراسة من (89) مبحوثًا من جامعتي أكتوبي، وأورينبورغ بروسيا وكازاخستان، وقد تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات؛ مجموعتان تجريبيتان ومجموعة أخرى ضابطة قوام كل منهما (29) طالباً، وأظهر البحث النتائج التالية:
1. تم وضع تغييرات في معيار تحفيزي وقيمة للتكوين الروحي والمعنوي: حيث ظهرت دوافع إيجابية ثابتة، والطموح للتحسين الأخلاقي الروحي لدى 74.7% من الطلاب (بالمقارنة مع 19،5% في بداية التجربة). القيم التي تم قياسها مثل "الحرية"، "المسؤولية"، "العمل"، "التعليم"، "الضمير"، "الرحمة".
2. كانت مبادرة الطلاب في الممارسة الاجتماعية والتربوية للأنشطة بالنسبة لنا مؤشرا على التغيير الإيجابي لمعيار النشاط.
3. الأنشطة اللاصفية متكاملة في المحتويات والتقنيات وتوفر الإثراء المتبادل للمعايير الأخلاقية الروحية للموضوع.
4. تعزز الأنشطة اللاصفية إدراج جوانب جوهرية من التكوين الروحي والأخلاقي للشخصية على مستوى المواد الدراسية المتقنة من قبل الطالب.
5. تسمح الفرص التي تم تمنحها الأنشطة اللاصفية بتحسين عملية التكوين الروحي والأخلاقي للطالب مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات العلوم الحديثة والممارسة.