مسار التطور الموسيقي الحسّي الحركي في الطفولة المبكرة: مراجعة نظرية نقدية للتطورات التربوية ما بين (2015–2025)
DOI:
10.26389/AJSRP.D220725منشور:
2025-12-30الملخص
في مرحلة الطفولة المبكرة، يتشابك الفهم الموسيقي بعمق مع التجارب الحسية الحركية، حيث يتعلم الأطفال من خلال الحركة واللعب والانخراط متعدد الحواس. تسعى هذه المراجعة النظرية إلى استقراء البحوث المنشورة بين 2015 و2025 حول الكيفية التي يمكن أن تعزز بها المقاربة الحسية الحركية الفهم الموسيقي لدى الصغار. وانطلاقًا من النظريات النمائية ومن منظور تربوي عالمي، يتم إبراز أهمية الطفولة المبكرة كمرحلة حاسمة في تشكل الملكات الموسيقية والآليات الإدراكية والمعرفية التي يتفاعل من خلالها الطفل مع الموسيقى، وكذا السبل التي تسهم بها الممارسات المجسّدة الحركية في تعميق استيعابه الموسيقي (del Barrio & Arús, 2024; Williams et al., 2015).
تشير الأدبيات إلى أن دمج الحركة والاستكشاف النشط في التربية الموسيقية المبكرة لا ينمّي المهارات الموسيقية فحسب مثل إدراك الإيقاع والتمييز السمعي والتعبير الإبداعي بل يساند أيضًا النمو المعرفي والاجتماعي والحركي الأوسع. وتُقدَّم أمثلة من سياقات تعليمية متنوّعة، تشمل البرامج الرسمية في رياض الأطفال، والمقاربات المستوحاة من تجربة ريجيو إميليا وكذا الأنشطة الموسيقية غير الرسمية بين الآباء والأطفال، لتوضيح التطبيقات العملية للمناهج الحسية الحركية.
وتكشف النتائج الأساسية عن علاقة تبادلية بين الخبرة الجسدية وصنع المعنى الموسيقي، كما تقترح المراجعة آفاقًا للبحث المستقبلي، مثل الدراسات الطولية وإدماج أطر الإدراك المجسّد. وتخلص المراجعة إلى أن المقاربة الحسية الحركية في التربية الموسيقية المبكرة ليست مجرد خيار تربوي ملائم للنمو، بل ضرورة لضمان فهم موسيقي عميق وشمولي.
الكلمات المفتاحية:
الطفولة المبكرة التربية الموسيقية الحس–الحركة الفهم الموسيقي الإدراك المجسّد الموسيقى والحركة النظرية النمائيةالمراجع
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.