تطبيق إدارة المواهب للهيئة التدريسية بالجامعات السعودية الناشئة - جدة، المجمعة، حفر الباطن- في ضوء الخبرات العالمية من وجهة نظرهم

الملخص

هدفت الدراسة الى الكشف عن درجة تطبيق إدارة المواهب لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية الناشئة في ضوء الخبرات العالمية ومعوقاتها من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وأثر متغيرات (الجنس، الرتبة العلمية، سنوات الخدمة، الجامعة) في اجاباتهم. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي. واستخدمت الاستبانة كأداة لها. وتم توزيعها على عينة عشوائية بلغت (326) فردًا من هيئة التدريس بجامعات (جدة، المجمعة، حفر الباطن). ولتحليل البيانات تم استخدام برنامج التحليل الاحصائي (SPSS). وقد اسفرت نتائج الدراسة عن ان تطبيق إدارة المواهب لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية الناشئة في ضوء الخبرات العالمية حصل على متوسط كلي (2.57 من5) أي بدرجة تطبيق (منخفضة) وعلى مستوى الأبعاد حصل استقطاب المواهب على أعلى متوسط (2.71) ثم تطوير وتنمية المواهب بمتوسط (2.65) وكلاهما بدرجة تطبيق (متوسطة)، وثالثا: إدارة أداء المواهب بمتوسط (2.49) وأخيرا: الاحتفاظ بالمواهب بمتوسط (2.47) وكلاهما بدرجة تطبيق (منخفضة).. كما أظهرت النتائج أن هناك (18) معوقًا لتطبيق إدارة المواهب أهمها نقص التمويل والدعم المالي المخصص لإدارة المواهب بالجامعات الناشئة. وبيّنت النتائج ايضًا أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥α ) بين استجابات هيئة التدريس تُعزى لمتغيرات (الجنس، سنوات الخدمة، الجامعة). واستنادًا للنتائج أوصت الباحثة بضرورة الارتقاء بتطبيق إدارة المواهب لهيئة التدريس وعقد دورات تدريبية متخصصة للقيادات الأكاديمية حول تطبيق إدارة المواهب وآليات تطبيقها والحد من المعوقات التي تحول دون تطبيق إدارة المواهب في كل جامعة على حده، وفي كل الجامعات السعودية.