واقع تطبيق إدارة التعليم بمدينة جدة لمعايير المنظمة المتعلمة وعلاقتها بالتميز المؤسسي من وجهة نظر منسوباتها
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدف البحث للتعرف على واقع تطبيق ضوابط المنظمة المتعلمة وتحقق التميز المؤسسي في إدارة التعليم بمدينة جدة وطبيعة العلاقة بينهما، من وجهة نظر منسوباتها، في ضوء متغيرات (المؤهل العلمي، المسمى الوظيفي الحالي، سنوات الخبرة في الوظيفة الحالية) ولتحقيق أهداف البحث اتبعت الباحثة المنهج الكمي الارتباطي العلائقي، والاستبانة كأداة للبحث، وتم توزيعها على عينة عشوائية بسيطة بلغت (312) موظفة، وأظهرت نتائج البحث؛ حصول المحور الأول: المنظمة المتعلمة على متوسط كلي (3.24 من 5) بدرجة تطبيق (متوسطة)، وكانت متوسطات الأبعاد الفرعية؛ التمكن الشخصي (3.35) التعلم بالفريق (3.26) النماذج الذهنية (3.25) الرؤية المشتركة (3.18) التفكير النظمي (3.14) وجميعها بدرجة تطبيق (متوسطة)، وحصل محور تحقق التميز المؤسسي في إدارة التعليم بمدينة جدة على متوسط كلي (3.30 من5) ودرجة تحقق (متوسطة) أما أبعاد التميز السبعة؛ فجاءت متوسطاتها مرتبة تنازليا كالآتي؛ الشراكات والموارد (3.43) ودرجة تميز (مرتفعة)، ثم التخطيط الاستراتيجي (3.40) فنتائج المستفيدين (3.28) ثم نتائج الأداء الرئيسية (3.27) فالقيادة الإدارية (3.26) فإدارة العمليات والمنتجات والخدمات (3.23) فالموارد البشرية (3.22) وأخيراً نتائج الموارد البشرية (3.22) وجميعها بدرجة تميز (متوسطة)، وتراوحت قيمة معالم ارتباط بيرسون بين أبعاد ضوابط المنظمة المتعلمة وأبعاد التميز المؤسسي ما بين (0.70 – 0.89) وتؤكد وجود علاقة ارتباطية قوية وموجبة ذات دلالة إحصائية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 في درجة تطبيق ضوابط المنظمة المتعلمة ودرجة تحقق التميز المؤسسي تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح البكالوريوس، وتبعا للمسمى الوظيفي الحالي لصالح المشرفين التربويين، وتبعاً لسنوات الخبرة الحالية لصالح الأكثر خبرة. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة إدارة التعليم بجدة؛ بتفعيل تطبيق جميع ضوابط المنظمة المتعلمة لتحقيق التميز المؤسسي بدرجة أفضل، وتحقيق متطلبات كلٍ منهما، وزيادة الوعي بأهمية هذين المفهومين في عموم إدارات التعليم بالمملكة، إضافة إلى مقترحات بدراسات مكملة في الموضوع.