واقعُ الإعْدَادِ الثقافيِّ للطُّلَّابِ المبتعَثيْنَ ضِمْنَ بَرْنَامجِ خَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيْفَيْنِ للابْتِعَاثِ الخَارِجِيِّ ومعوقاته والمقترحات التي تسهم في تطويره مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِهِمْ
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدِّراسَة إلى تشخيص واقع الإعداد الثقافي للطلاب المبتعَثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ومعوقاته، والمقترحات التي تُسهم في تطويره من وجهة نظرهم، واستخدمت الباحثة (المنهجَ الوصفيِّ المسحيِّ)، وذلك باستخدام (الاستبانة) كأداة لجمع المعلومات، واشتمل مجتمع الدِّراسَة على جميع الطلاب المبتعَثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والبالغ عددهم (161285) طالبًا وقامت الباحثة باختيار عَيِّنَة بالطريقة العشوائيَّة، وبلغ حجم العَيِّنَة (500) طالبًا بنسبة 0.3% من المجتمع الكلي للدراسة، وكانت أبرز نتائج الدِّراسَة: أن المبتعَثين يوافقون على أن الإعداد الثقافي للطلاب المبتعَثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من وجهة نظرهم كان بدرجة متوسطة، بينما وافقوا على جميع معوقات الإعداد الثقافي للطلاب المبتعَثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بدرجة كبيرة، وقدمت عددًا من المقترحات البناءة التي تفعل برامج الإعداد التي تقدمها وزارة التَّعليم للطلاب المبتعَثين، كما أثبتت عدم وجود فرق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة نحو واقع الإعداد الثقافي للمبتعَثين ومعوّقاته تُعزى لاختلاف متغيرات (الجنس- العمر- الدرجة المبتعَث عليها- سنة الابتعاث- الخروج من المملكة – الدول التي زارها المبتعَث)، وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها اعتماد الثقافة الإسلاميَّة للمبتعَثين كشرط أساسي في اجتياز مرحلة القبول في الابتعاث، وتوعية المبتعَثين بالتَّحديات الفكريَّة التي قد تواجههم في بلد الابتعاث.