بعض مظاهر صعوبات القراءة في مرحلة رياض الأطفال في الدراسات العربية والأجنبية وسبل علاجها: دراسة نظرية

الملخص

هدفت الدراسة الحالية للتعرف على بعض مظاهر صعوبات القراءة في مرحلة رياض الأطفال في الدراسات العربية، والأجنبية. واتبعت الباحثة في دراستها المنهج النظري. وتمثلت الأداة في جمع المعلومات من نتائج الدراسات السابقة والتي تمثل تطبيقها على عينة من أطفال الروضة. وقد استنتجت الدراسة الحالية أن المهارات ما قبل الأكاديمية هي (مهارة التعرف على الحروف، مهارة الإدراك الفونولوجي، مهارة التعرف على الأرقام، مهارة التعرف على الألوان، مهارة التعرف على الأشكال) مهارات أساسية للتنبؤ بوجود صعوبات قراءة لدى الأطفال مستقبلًا. وركزت الدراسة الحالية في نتائجها على (مهارة التعرف على الحروف الهجائية، ومهارة الإدراك الفونولوجي) التي تؤثر على القراءة بشكل واضح وملحوظ للمعلمين مما يساعد على اكتشاف الأطفال المعرضين لصعوبات القراءة مبكراً. كما أسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة بين القصور في المهارات قبل الأكاديمية، والتنبؤ بوجود صعوبات في القراءة لدى الطفل مستقبلًا، ووجود ارتباط وثيق ومهم بين مهارة الوعي، أو الإدراك الفونولوجي، ومهارة التعرف على الحروف وتأثيرها على القراءة لاحقًا، وأن هاتين المهارتين مؤشران لصعوبات القراءة لاحقًا، وأن التدريب على الإدراك الفونولوجي يساعد كثيرًا على تحسن مهارة التعرف على الحروف والقراءة. وأوصت الباحثة بإعداد معلمات صعوبات تعلم لمرحلة رياض الأطفال إعدادًا جيدًا، والاهتمام بالاكتشاف المبكر لذوي صعوبات التعلم في مرحلة رياض الأطفال، وإعداد مقاييس مقننة لتحديد الأطفال المُتنبأ بوجود صعوبة لديهم، وأن يهتم المقياس بجميع مهارات الأطفال في مرحلة رياض الأطفال، وضرورة إشراك الأسرة مع معلمي الروضة في تطوير برامج التدخل وتطبيقها.