قلق المستقبل في ضوء التحول إلى التعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا (COVID-19) لدى طلبة المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة وعلاقته ببعض المتغيرات
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة قلق المستقبل في ضوء التحول إلى التعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا (COVID-19) لدى طلبة المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة، والتعرف على الفروق في درجة قلق المستقبل والتي تُعزى إلى بعض المتغيرات الديموغرافية (الجنس – التخصص – مستوى دخل الأسرة)، وتكونت عينة الدراسة من (403) طالبًا وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة في الصفين الثاني والثالث الثانوي، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، كما تم استخدام مقياس قلق المستقبل من إعداد (شقير، 2005)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود قلق المستقبل في ضوء التحول إلى التعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا (COVID-19) لدى طلبة الصفين الثاني والثالث الثانوي بالمدينة المنورة بدرجة بسيطة، كما توصلت إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) في درجة قلق المستقبل في ضوء التحول إلى التعليم عن بُعد أثناء جائحة كورونا (COVID-19) تُعزى للمتغيرات الديموغرافية التالية: الجنس، التخصص، مستوى دخل الأسرة. وفي ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة توصي الباحثة وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، بمواصلة الآلية التي تتبعها في تطبيق نظام التعليم عن بُعد، حيث أثبتت نتائج الدراسة الحالية عدم تأثيره بشكلٍ كبير على مستويات قلق المستقبل لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية.