اتجاهات مُعلِّمي ومُعلِّمات دولة الكويت نحو فاعلية استخدام التّعليم عن بُعد في ضوء بعض المتغيرات

الملخص

هدف البحث التّعرف على اتجاهات مُعلِّمي ومُعلِّمات دولة الكويت نحو فاعلية استخدام التّعليم عن بُعد في ضوء بعض المتغيرات كالجنس، والتخصص، والمرحلة الدراسية، من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وإنشاء استبانة مكونة من مجالين، وتم التأكد من صدقها وثباتها، وتكوّنت عينة البحث من (400) مُعلِّماً ومُعلِّمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: اتجاهات مُعلِّمي ومُعلِّمات دولة الكويت نحو فاعلية استخدام التّعليم عن بُعد من وجهة نظرهم جاءت بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (3.39)، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة البحث تعزى لمتغير الجنس، وجاءت الفروق لصالح المُعلِّمين في مجال إيجابيات استخدام التّعليم عن بُعد في العملية التّعليمية، والأداة ككل، وعدم وجود فروق تعزى لمتغير الجنس عند مجال سلبيات استخدام التّعليم عن بُعد في العملية التّعليمية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة البحث تعزى لمتغير التخصص، ووجود فروق تعزى لمتغير المرحلة التّعليمية، وجاءت الفروق لصالح معلمي المرحلة المتوسطة، وبناءً على النتائج التي توصل إليها البحث، فإنَّ الباحث يوصي بعقد دورات تدريبية للمُعلِّمين والمُعلِّمات في استخدام البرامج الحديثة المتعلقة بالتّعليم عن بُعد، والتخفيف من أعباء المُعلِّم الدراسية وتوفير الوقت لتطبيق التقنيات الحاسوبية في التدريس، ووضع برامج تحفيزية وإرشادية وتدريبية للمُعلِّمين، وللمعلمات، وللمتعلمين من أجل تقبّل استخدام التقنيات الحديثة في العملية التّعليمية.