أثر استراتيجية تدريسية قائمة على قراءة الصورة في فهم المقروء لدى طلبة الصف الرابع الأساسي في محافظة نابلس

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استراتيجية تدريسية قائمة على قراءة الصورة في فهم المقروء لدى طلبة الصف الرابع الأساسي في محافظة نابلس للعام الدراسي 2020/2021م. ولتحقيق أهداف الدراسة اتّبع الباحثان المنهج المختلط الذي يجمع بين المنهجين الكمّي والنوعي، مستخدمين الاختبار والمقابلة، فقابل الباحثان سبعة من معلّمي الصف الرابع الأساسي ومعلّماته في المدارس الحكومية في محافظة نابلس، واختيرت عينة من طلبة الصف الرابع الأساسي من المدارس الحكومية في محافظة نابلس بطريقة قصدية، وقد بلغ عددهم (151) طالبًا وطالبة؛ حيث تكونت المجموعة التجريبية من (76) طالبًا و طالبة، والمجموعة الضابطة من (75) طالبًا وطالبة، وطُبِّقَ عليهم اختبار تحصيل قبلي، قبل البدء بالتجربة، وطُبِّقَ عليهم اختبار تحصيل بعدي بعد الانتهاء من التجربة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسّطي درجات تحصيل طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة تُعزى إلى طريقة التدريس لصالح المجموعة التجريبية. ووجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسّطي درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية تُعزى لنوع القياس لصالح القياس البعدي. ووجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسّطي درجات تحصيل طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة تُعزى لمتغير الطريقة لصالح قراءة الصورة، وعدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسّطي درجات تحصيل طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة تُعزى لمتغير الجنس، والتفاعل بين الطريقة والجنس. وفي ضوء نتائج الدراسة، أوصى الباحثان بضرورة تدريب معلّمي المرحلة الأساسية على استخدام الصُّوَر، وكيفية قراءتها، وأنّه على واضعي المنهاج أن يراعوا البساطة وعدم التعقيد فيها، بالإضافة إلى وضوحها، وضرورة تدريب الطلبة على استخدامها، وقراءتها بطريقة صحيحة، وضرورة إجراء مزيد من الدراسات المحلية حول استخدام استراتيجية قراءة الصورة، وأثرها على العملية التعليمية، وارتباطها بمتغيرات أخرى.