أثر تنمية القدرات القيادية على تحقيق التميز التنظيمي لدى موظفي جامعة الملك عبد العزيز: دراسة ميدانية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة أثر تنمية القدرات القيادية على تحقيق التميز التنظيمي في جامعة الملك عبد العزيز، ومعرفة واقع التميز التنظيمي في الجامعة من وجهة نظر عينة الدراسة، وتقصي واقع تنمية القدرات القيادية في الجامعة من وجهة نظر عينة الدراسة، وتقديم توصيات علمية بناء على نتائج الدراسة تساعد في معرفة فعالية برامج تنمية القدرات القيادية وكيف تؤثر في تحقيق التميز التنظيمي، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وتم جمع البيانات عن طريق الاستبانة، وأخذ عينة عشوائية بسيطة قدرها (230) من مجتمع الدراسة والبالغ عددهم (537) من القيادات الأكاديمية والإدارية بجامعة الملك عبدالعزيز، وعولجت البيانات إحصائياً باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها أن هناك اهتمام ومعرفة بأبعاد التميز التنظيمي داخل الجامعة، وهناك تطبيقاً واهتماماً بتنمية القدرات الإنسانية القيادية بدرجة مرتفعة جداً، بينما تنمية القدرات الفكرية القيادية بدرجة مرتفعة، وهذا يدل على اهتمام الجامعة بتنمية القدرات القيادية بصورة جيدة تحقق أهدافها، وأن هناك اتفاق من غالبية أفراد عينة الدراسة على معرفة طرق حل المشكلات التي تواجه الإدارة، وذلك بالاعتماد على الخبرات والمهارات المختلفة والاستفادة منها في عملية اتخاذ القرارات، وفي ضوء تلك النتائج قدم الباحثان بعض التوصيات ومنها الحرص على مشاركة الأفراد ذوي الخبرات والاستفادة منهم من خلال ورش العمل وأساليب العصف الذهني مما يساعد في تنمية القدرات الفكرية القيادية لدى القيادات، كما أن هناك حاجة لتزويد العاملين بالأساليب العلمية المتبعة في العمل، وعمل ورش عمل لتنمية القدرات التنظيمية لديهم، كما أنه يجب تعزيز الاستفادة من الدراسات الاستباقية في مجال الأعمال، وتحليل نقاط القوة والضعف، وتحديد الفرص والتحديات والمخاطر التي تواجه الإدارة، وذلك بمعرفة أدوات التحليل المناسبة.