أثر تمكين المرأة السعودية بكسر السقف الزجاجي على تعزيز دورها في القيادة والريادة: دراسة تطبيقية على سيدات الأعمال بالسعودية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى التّعرُّف على أثر تمكين المرأة السعودية بكسر السقف الزجاجي على تعزيز دورها في القيادة والريادة حيث تمثَّلت مشكلة الدراسة في ضعف تمثيل المرأة السعودية في المناصب القيادية والاسهام في قيادة المشاريع الإبداعية الابتكارية مما اقتضى النظر في ضرورة الاستفادة من قدراتها بكسر السقف الزجاجي وتمكينها من ذلك تزامنا مع أهداف رؤية 2030 رؤية المملكة، اعتمدت الدراسة المنهج الكمي التحليلي إلى جانب المنهج التاريخي حيث تمثَّلت فرضية الدراسة في: وجود علاقة احصائية إيجابية بين تمكّين المرأة السعودية بكسر السقف الزجاجي وتعزيز دورها في القيادة والريادة. وتوصَّلت الدراسة إلى عدةِ نتائج أهمها: أسفرت الدراسة أن هنالك عوامل عديدة أدت إلى نجاح المرأة وفعاليتها في شغل المناصب العليا وإدارة المشاريع من أهمها:
- ثقة المرأة السعودية بنفسها ومهاراتها مع عدم الخوف من الفشل ساعد على تحديها الصعاب ونجاحها
- تمتعّ المرأة السعودية بالمبادرة والمهارات الفنية والإنسانية عزّز دورها في كسر السقف الزجاجي.
المرأة السعودية مدركة بأن التعليم يكون فعالا بالممارسة (وجاءت العبارات في المرتبة الاولي والثانية والثالثة على التوالي كما يتضح من الجدول الاحصائي.
كما اسفرت الدراسة أن موافقة افراد عينه الدراسة على العبارات تراوحت بين (3.59-4.52) من (5) وهي متوسطات تقع ما بين أوافق وأوافق بشدة على التوالي.
- تبين من الجدول رقم (3) أن المتوسط الحسابي لكافة استجابات أفراد العينة بلغ (4.26) مما يشير إلى وجود موافقة على وجود علاقة قوية ذات دلالة إحصائية بين تمكّين المرأة السعودية بكسر السقف الزجاجي وتعزير دورها في القيادة والريادة
وبناءً على ما انتهت إليه الدراسة من نتائج فقد أوردت الدراسة العديد من التوصيات أهمها ضرورة إجراء دراسات حول رؤية 2030 وأثرها على تكوين البناء الاجتماعي والاتجاهات نحو القضايا الاقتصادية والاجتماعية المختلفة التي تخص المرأة السعودية، لضرورة تعزيز التفاف الجميع حول الرؤية ومساندتها لتحقيق غاياتها، إلى جانب دعم وصول المرأة للمناصب القيادية من خلال القرار السياسي، ورفع حصة المرأة من المناصب القيادية تدريجياً، للاستفادة من الكفاءات النسائية في تطوير الحركة التنموية في المملكة في كافة المجالات، كما نقترح إجراء دراسات تدور حول واقع التمكّين بالقطاع الخاص والقطاع العام لأن المرأة السعودية احتلت مناصب قيادية في القطاع الخاص متقدمة بشكل واضح عن القطاع العام وذلك لاكتشاف معوقات التمكين في القطاع العام ومعالجتها.