معوقات استخدام منصات التعلم أثناء جائحة كورونا من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية في مدينة الرياض

الملخص

هدفت الدراسة إلى تحديد معوقات استخدام منصات التعلم أثناء جائحة كورونا من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية في مدينة الرياض، والكشف عما إذا كان هناك اختلاف في تحديد المعوقات باختلاف الجنس أو المؤهل العلمي أو الخبرة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية في مدينة الرياض البالغ عددهم (19,457)، في الفصل الدراسي الثاني للعام 1442ه/ 2021م، وتكونت عينة الدراسة من (559) معلمًا ومعلمة، اُخْتِيروا بالطريقة العشوائية البسيطة، واستُخْدِمَ الاستبيان أداةً لجمع البيانات، حول معوقات استخدام منصات التعلم أثناء جائحة كورونا، وحُلّلت باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وخلصت نتائج الدراسة إلى أن مستوى درجة المعوقات لجميع محاور الدراسة جاءت بدرجة (كبيرة) وبمتوسط (3.48من5)، وأن المعوقات المتعلقة بأولياء الأمور جاءت في المرتبة الأولى، وثانيا المعوقات التقنية والفنية، وثالثاً: المعوقات المتعلقة بالمتعلم، ورابعاً: المعوقات المتعلقة بالمعلم، وأخيرًا: المعوقات المتعلقة بالإدارة المدرسية. كما لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة حول معوقات استخدام منصات التعلم تبعًا لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة).
وتوصلت الدراسة إلى توصيات أهمها: دعم أولياء الأمور وتأهيلهم لعملية التعليم عن بعد، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف والأدوات التي تمكنهم من معرفة أدوارهم الحقيقية في العملية التعليمية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لتطبيق التعليم عن بعد.