معارف الريفيات بالصحة الوقائية بمركز سيدي سالم محافظة كفر الشيخ – جمهورية مصر العربية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
استهدف هذا البحث تحديد مستوى معارف الريفيات بالصحة الوقائية، والتعرف على علاقة معارف الريفيات المبحوثات بالصحة الوقائية وبين المتغيرات المستقلة المدروسة وهى (سن المبحوثة، تعليم المبحوثة، عدد أفراد الأسرة، حالة المسكن، مقتنيات المسكن، الانفتاح الثقافي، درجة الاستفادة من الانفتاح الثقافي، عدد مصادر المعلومات المتعلقة بالصحة، مستوى الطموح، درجة المشاركة في الانشطة المتعلقة بالصحة)، وكذلك تحديد إسهام كل متغير من المتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير التباين الكلى في درجة معارف الريفيات المبحوثات بالصحة الوقائية، وأخيراً التعرف على بعض مصادر معلومات الريفيات المتعلقة بالصحة الوقائية.
وتم اختيار محافظة كفر الشيخ- جمهورية مصر العربية- لإجراء البحث، ثم تم اختيار مركز سيدى سالم بطريقة عشوائية من بين مراكز المحافظة، ومن داخل المركز تم اختيار قريتى الصالحات، وتيدة عشوائيا، وأخذت منهن عينة وفقا لمعادلة كريجسى ومورجانKrejcie& Morgan)) حيث بلغ حجم العينة 322 أسرة ريفية، وتم توزيعها على القريتين حسب نسبة تمثيل كل قرية في شاملة البحث، فكانت عدد الأسر بقرية الصالحات (174)، وبقرية تيدة (184)، وتم أخذ ربة المنزل من الأسرة كوحدة تحليل للبحث، وجمعت البيانات بالمقابلة الشخصية مع المبحوثات باستخدام استمارة الاستبيان خلال شهري سبتمبر واكتوبر عام 2021، واستخدم في عرض وتحليل البيانات التكرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، ومعامل الارتباط البسيط، ومعامل الانحدار الخطى المتعدد ومعامل الانحدار التدرجى الصاعد.
النتـــائـــــج:
- كشفت النتائج عن أن 65,8% من الريفيات المبحوثات يقعن في الفئة المتوسطة لدرجة معارف الريفيات بالصحة الوقائية بمنطقة البحث.
- تبين وجود علاقة ارتباطية موجبة عند المستوى الاحتمالى 0.01 بين متغيرات سن المبحوثة، وعدد أفراد الأسرة، وحالة المسكن، ومقتنيات المسكن، ودرجة الاستفادة من الانفتاح الثقافي، وعدد مصادر المعلومات، ومستوى الطموح، ودرجة المشاركة في الانشطة المتعلقة بالصحة وبين درجة معارف الريفيات بالصحة الوقائية.
- وجود خمسة متغيرات ساهمت إسهاماً معنوياً في تفسير 47% من التباين في درجة معارف الريفيات المبحوثات بالصحة الوقائية
- اعتماد الريفيات المبحوثات على المصادر التقليدية في الحصول على المعلومات مثل الأم والحماة والتي احتلت المرتبة الأولي وكانت الخبرة الشخصية في المرتبة الثانية كمصدر من مصادر المعلومات المتعلقة بالصحة الوقائية.