مراقبة التربة وتقيم استخدام وغطاء الارض في منطقه تقسيم مياه النيل الازرق – ولاية النيل الازرق – السودان / باستخدام الاستشعار عن بعد وتقنيات أخرى
الكلمات المفتاحية:
الملخص
أجريت الدراسة على طول مجرى النيل الأزرق من الحدود الإثيوبية السودانية جنوبا إلى حدود ولاية النيل الأزرق مع ولاية سنار شمالا. تم تحديد منطقة الدراسة من خلال إنشاء منطقة حرم عازل حول مجرى النيل الأزرق بعرض 20 كم (10 كم على كل جانب من جانبي النهر) ، ولاية النيل الأزرق. حاولت الدراسة تحديث بعض المعلومات في منطقة الدراسة فيما يتعلق باستخدام الأراضي، الغطاء الأرضي خصائص التربة والخريطة الكنتورية. لتسهيل الحصر الغابي والعمل الميداني قسمت منطقة الدراسة إلى أربع نطاقات (أ ، ب ، ج ، د) و 783 موقعًا وعينة أخذت من التربة تم تصنيفها باستخدام نظام تصنيف الغطاء الأرضي (LCCS). بدأ المسح بأربع مجموعات عملية، مجموعة لكل منطقة خلال الفترة من 1 ديسمبر 2015 إلى 5 مارس 2016 في مساحة إجمالية تبلغ حوالي 346483.42 هكتار.
اظهر تحليل بيانات الاستشعار عن بعد والعمل الميداني أن هناك تغيرات كبيرة في استخدام الأراضي، الغطاء الأرضي وخصائص التربة داخل منطقة الدراسة وبين نطاقات منطقته الدراسة خلال فترة الدراسة ( 1990 إلى (2015. نطاقات أ ، ب (جنوب سد الرصيرص) بشكل أساسي تتكون من تربة طينية ، في حين أن تربة النطاقين ج ، د (شمال سد الرصيرص) هي في الأساس تربة لوميه (تربه طفليه). تشير الدراسة إلى أن 13٪ ، 11٪ ، 22٪ و 19٪ من النطاقات أ ، ب ، ج ، د على التوالي تقع ضمن درجة حموضة خفيفة (pH 5.5 إلى 6.5) ، بينما 87٪ ، 87٪ ، 78٪ و 81٪ من نفس النطاقات علي التتابع عبارة عن تربة متعادلة، 2٪ من النطاق ب صنفت على أنها تربة قليله القلوية (pH 8) بينما أكثر من 50٪ من إجمالي المساحة صنفت على أنها متعادلة إلى خفيفة الحموضة وهي مناسبة لمعظم المحاصيل و الغطاء النباتي الطبيعي. تحليل النسبة المئوية لتشبع التربة بالماء (SP%) اظهر أن أكثر من 80٪ من عينات التربة في منطقة الدراسة لها قيم نسب تشبع بالماء أكبر من 40٪ والتي تميزت باحتوائها علي مزيج من الطمي والطفل والطين. وأشارت الدراسة إلى أن التغيير في أنماط الغطاء الأرضي / أنظمة استخدام الأراضي يرجع بشكل رئيسي إلى الحرب الأهلية والأزمات الاقتصادية.