تأثير الحقن والمعاملة بعد الفقس بالسيلينيوم غير العضوي في الأداء الإنتاجي وبعض الهرمونات وحالة مضادات الأكسدة لفروج اللحم
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم تأثير السيلينيوم غير العضوي (الصوديوم سيلينيت) المضاف إلى ماء شرب الأفراخ الفاقسة من البيض المحقون به على الأداء الإنتاجي، وبعض الهرمونات وحالة مضادات الأكسدة. وزع 216 فرخاً بعمر يوم واحد غير مجنس في 6 مجموعات (3 مكررات، 12 طائراً/ مكرر) ولغاية عمر 42 يوماً، كانت المجموعات كالآتي: المجموعة الأولى والثانية: أفراخها من بيض غير محقونة بأية مادة. المجموعة الثالثة والرابعة: أفراخها من بيض محقونة بماء منزوع الأيونات (0.2 مل/ بيضة) في الكيس المشيمي اللقانقي، أما المجموعة الخامسة والسادسة: أفراخها من بيض محقونة بـ 0.02 ملغم من الصوديوم سيلينيت/بيضة في الكيس المشيمي اللقانقي. أعطيت أفراخ المجموعة الأولى والثالثة والخامسة ماء شرب اعتيادي، بينما أعطيت أفراخ المجموعات الأخرى ماء شرب مضافاً إليه 0.3 ملغم صوديوم سيلينيت/لتر. أدى السيلينيوم غير العضوي إلى تحسن معنوي في وزن الجسم الابتدائي والنهائي وزيادة الوزن ومعامل التحويل الغذائي، وقلل معنوياً من كمية العلف المستهلكة عند عمر 35 و42 يوماً، كما تحسنت النسبة المئوية للحيوية والدليل الإنتاجي وانخفضت النسبة المئوية للهلاكات وكان هناك فرقاً إحصائياً معنوياً بمستوى (P≤0.05) عند عمر 42 يوماً. من ناحية أخرى، أدى حقن البيض بالصوديوم سيلينيت إلى انخفاض معنوي في مستوى المالوندايالديهايد والكورتيكوستيرون، في حين ارتفعت معنويا ًقيم مضادات الأكسدة الكلية وهرمون اللبتين، وأدى الاستمرار في إضافة الصوديوم سيلينيت إلى ماء الشرب إلى انخفاض معنوي في المالوندايالديهايد بينما ارتفع معنوياً مستوى هرمون اللبتين وهرمون الغدة الدرقية. بشكل عام، إن حقن البيض بالصوديوم سيلينيت واستمرارية المعاملة به بعد الفقس يحسن حالة مضادات الأكسدة والأداء الإنتاجي لفروج اللحم، ويمكن التوصية باستعمال الصوديوم سيلينيت في التغذية المبكرة للبيض أثناء فترة الحضانة وتعزيز ماء شرب الأفراخ بعد الفقس.