أثر التغيرات المناخية والمائية على وضع الزراعة في العراق
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يؤكد الباحثان في هذه الورقة، أن أزمة المياه في العراق وما يترتب عنها من مشاكل خطيرة اقتصادية واجتماعية، هي بالأساس أزمة عدم عدالة في التوزيع وسوء في التخطيط أكثر من كونها أزمة طبيعية.
لذلك صار من الواجب، الاستعانة بأصحاب الكفاءات والمتخصصين، لطرح بديل يثبت الاستدامة في التوزيع والخزن، والاستهلاك في المياه، بالمستطاع والممكن. ذلك أن الثروة المائية، كما الاراضي الصالحة للزراعة، لم تصل إلى حد الآن ذروة الممكن، حيث تشير كل الدراسات إلى استغلال ما نسبته ما بين الخمس والنصف من مجموع الموجود. والتهافت على اصطناع الأزمات وربط الحاجة بالغير كونها أسهل لا تجدي، سيما على الأمد البعيد.
وقد اعتمد الباحثان المنهج الوصفي، إضافة إلى المنهج التحليلي في قراءة البيانات ومناقشتها.
وقد خلص البحث إلى أن مشاكل الزراعة ترتبط أساسا بأبعاد ثلاثة: طبيعي، وداخلي وإقليمي. وأن سبل الحل تقوم على ركيزتين: الأولى، ضرورة التفكير في التكيف مع التغير المناخي، والثانية، ضرورة التفكير بحكمة في التعامل مع دول جوار العراق خاصة إيران وتركيا.