تنامي نفوذ الصين في الشرق الأوسط وتداعياته على العلاقات الأمريكية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
أصبحت المنطقة العربية نقطة تركيز للمنافسة الجيواقتصادية بين الصين والولايات المتحدة. مع نمو النفوذ العالمي للصين، انتقلت الولايات المتحدة من الشراكة الاستراتيجية السائدة بعد نهاية الحرب الباردة إلى المنافسة الاستراتيجية، مما انعكس على الأنظمة الفرعية بما في ذلك المنطقة العربية. أصبحت هذه المنطقة ساحة رئيسية للصراع، حيث تسعى الصين إلى توسيع وجودها من خلال مبادرات مثل مبادرة الحزام والطريق، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى مواجهتها من خلال مشاريعها الخاصة. تفحص هذه الدراسة هذا المشهد المعقد، واستكشاف الواقع الاقتصادي والأهمية الاستراتيجية والمنافسة المباشرة وغير المباشرة بين القوتين في المنطقة. وخلصت نتائج الدراسة إلى أن مبادرة الحزام والطريق هي عنصر حاسم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الصينية-العربية، حيث توفر الصين تمويلاً ضخماً للمشاريع البنية التحتية لجذب الشركاء الإقليميين، ومع ذلك، فإن هذا يثير أيضًا تحديات تتعلق بالاعتماد الاقتصادي والمخاوف الأمريكية. في النهاية، يجب على المنطقة العربية أن تتنقل بين هذه التأثيرات المتنافسة، مستفيدة من التنويع الاقتصادي والعلاقات العالمية لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام. ستواصل القوى الغربية والشرقية المنافسة على النفوذ، مما يؤكد على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والحاجة إلى نهج متوازن وعملي.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.