برامج الدعم الاجتماعي: آثارها على تمدرس الفتاة والحد من الهدر المدرسي بالأطلس المتوسط الشمالي الشرقي - المغرب
الكلمات المفتاحية:
الملخص
عمل المغرب على بذل جهود ملموسة لإصلاح منظومة التربية والتكوين بوضعها في المرتبة الثانية في سلم الأولويات، يأتي هذا المقال في هذا السياق، والذي من خلاله سيتم الوقوف على برامج الدعم الاجتماعي وآثارها على تمدرس الفتاة والحد من الهدر المدرسي والتشجيع على التمدرس بالأطلس المتوسط الشمالي الشرقي، كتدبير مالي بهدف تربوي وذلك من خلال الإجابة على الإشكالية التالية: كيف تساهم أشكال الدعم الاجتماعي القائم على الحكامة، والتوظيف الأمثل للإمكانيات في تحقيق جودة التمدرس، والحد من الهدر المدرسي بالجماعات الترابية المدروسة؟ أظهرت النتائج أن التمدرس العمومي بمجال الدراسة يستوعب بنية سكانية مهمة من فئة الإناث، بينما لا تزال فئة عريضة منهن خارج فصول الدراسة. ويسجل ضعف التمدرس في سلك التعليم الابتدائي بشكل خاص، حيث بلغت نسبة الالتحاق بالفصول الدراسية 76.33%، بينما بلغت في التعليم الأولي التقليدي 81.21%. وأبرز النتائج: 1- التفاوت في توزيع التلميذات بين الجماعات الترابية، مع تركيز المؤسسات في السلك الابتدائي. 2-التوازن المسجل في حصة التلميذات من برنامج دعم التمدرس، حيث تقارب نسبة الالتحاق والولوج للمدرسة 50% في سلك الابتدائي و 45% في الثانوي. 3-ضعف تغطية الدواوير بالوحدات المدرسية، حيث تفتقر 67.47% من الدواوير إلى مدارس. 4-ضعف التجهيزات الأساسية في المؤسسات التعليمية، مما يؤثر على رغبة الأسر في إرسال الفتيات إلى المدرسة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.