معوقات تطبيق التقويم في تدريس مقرر لغتي الخالدة للمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمين ومديري المدارس
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدف الدِّراسَة: الكشف عن معوقات تطبيق التقويم المتعلقة بالمعلم، والطالب، والمحتوى، من وجهة نظر المعلمين ومديري المدارس، والتعرف ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط آراء المعلمين ومديري المدارس.
منهجية الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وطبقت استبانة مكونة من(35) عبارة في مجالات الدِّراسَة موزعة على محورين، وبعد التأكد من صدق وثبات الأداة تم تطبيقها على مجتمع الدِّراسَة المكون من(14) مدير مدرسة، و(35) معلماً. النتائج: كشفت وجود معوقات للتقويم في مقرر لغتي الخالدة متعلقة بالطالب بدرجة كبيرة، وبمتوسط (3.73من5.00)، وأهم هذه المعوقات: قصور تعاون البيت مع المدرسة في متابعة نتائج التقويم، وقلة اعتماد الطالب على نفسه، وكذلك وجود معوقات متعلقة بالمعلم بدرجة كبيرة، وبمتوسط (3.51من5.00) وأهم هذه المعوقات: قلة تدريب المعلمين على استخدام أساليب التقويم، وزيادة نصاب المعلم، واختلاف المعايير من معلم لآخر، وكذلك وجود معوقات متعلقة بالمحتوى بدرجة كبيرة، وبمتوسط (3.96من5.00) وأهم هذه المعوقات: طول المحتوى، وقلة اهتمامه بالمهارات الإملائية والنحوية، وكثرة الأنشطة والتدريبات التي ليس لها علاقة باللغة العربيَّة، وكشفت الدِّراسَة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05) فأقل بين أفراد مجتمع الدِّراسَة من المعلمين، والمديرين، لصالح المعلمين. الخلاصة: وجود معوقات في تطبيق التقويم لمقرر لغتي الخالدة في المرحلة المتوسطة متعلقة بالطالب والمعلم والمحتوى.