الصَّرْفَة كوجهٍ من أوجُه إعجاز القرآن الكريم بين المؤيِّدين والمعارضين - عرض ودراسة –
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يهدف هذا البحث إلى معرفة القائلين بالصَّرْفَة والمعارضين لها، والرأي الصحيح في كون الصَّرْفَة وجهًا من وجوه إعجاز القرآن. وقد اعتمدتُ في بحثي على شيء من النقد والتحليل والترجيح لما ورد من كلام للعلماء. ومن أبرزِ النتائج التي توصَّلتُ إليها: أنَّ الصَّرفة عند النَّظام والجاحظ والأصبهاني والرُّماني هي صرف الله هِمم العرب عن مُعارضة القرآن، وكانت في مقدورهم ولكن عاقهم عنها أمرٌ خارجي فصار معجزة، ولو لم يصرفهم عن ذلك لجاءوا بمثله، أمَّا عند الشريف المرتضى وابن سنان الخفاجي فهي: أنَّ الله سلب العرب العلوم التي تُمكِّنهم من مُعارضة القرآن، وهذا الصَّرْف خارق للعادة، وهناك فريق ثالث متوسِّطون؛ يرون أنَّ الأصل في القرآن أنَّه مُعجز بذاته، منهم الفخر الرازي وابن كثير والآلوسي. وليس عند القائلين بالصَّرْفة دليلٌ نقليٌّ ولا عقليٌّ داحضٌ مُقنع على أنَّهم قد صُرِفوا عن ذلك، بل إنَّ مذهبهم قائم على توهُّمات وأدلَّة واهية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.