الكنز مخلوق لا خالق
الكلمات المفتاحية:
الملخص
اشتبه الحق بالباطل عند كثير من الناس؛ فخبطوا خبط عشواء في أمر الدين، تداولوا الأحاديث المكذوبة وأطلقوا العنان لألسنتهم حتى سمّوا الله بما لا يجوز إطلاقه عليه، لذا كانت إشكالية بحثي منحصرة في بيان كذب الحديث الذي قالوا فيه: إن الله قال: "كنت كنزًا مخفيًا...". وبيان حرمة تسمية الله بالكنز، وما يترتب عليها في العقيدة، فالتوحيد هو العلم الذي تُعرف به صفات الله، وهو أشرف العلوم لتعلقه بأشرف المعلومات، من هنا تنبع أهمية بحثي فهو أعلى العلوم وأجلِّها؛ والخطأ فيه جسيم خطير، وقد أثبتُّ أن هذا الحديث مكذوب على الله ورسوله، وقد ذكر أنّه موضوعٌ لا أصل له عشرات الحفاظ كالحافظُ الزّركشيُّ والعسقلانيّ والسيوطي، كما أن معناهُ فاسدٌ لا يصحُّ، وقد اتّبعت في بحثي المنهج "الاستردادي التاريخي" لنتذاكر تعاليم النبي ﷺ، والمنهج "التحليلي التفسيري" لبيان معاني بعض الكلمات الواردة في البحث، والمنهج "الاستدلالي" لإثبات صحة ما أذكر بالأدلة العقلية والنقلية، وأبرز ما أوصي به تتبع ما ينتشر من أحاديث مكذوبة تقدح في عقيدة المسلمين ووضعها في الميزان الشرعي، والرد عليها بأسلوب علمي موثق، لجلاء الحقائق والعقائد صونًا للدين وذودًا عن حماه.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.