أثر الدراسات الاستشراقية على مناهج كتابة السيرة النبوية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى الوقوف على أبرز الشُّبه التي يثيرها المستشرقون ضد السيرة النبوية، وتسليط الضوء على أبرز من قام بالرد على هذه الشبهات من علماء المسلمين، كما هدفت إلى التعرف على مداخل الاستشراق للطعن في السيرة النبوية، وتبصير أبناء الأمة الإسلامية الذين ينخدعون بكتابات المستشرقين، واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي التام النقدي، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها: أن التعصب والتحامل كانا يطغيان على كتابات المستشرقين القدامى نظرًا لتأثرهم بروح التعصب الديني الذي كان مسيطرًا ومتبلورًا بتأثير الحروب الصليبية، ونظرًا لضعف معرفتهم باللغة العربية، وقلة المصادر المتوفرة لديهم، غير أنه لم يخل الغرب منذ أوائل العصور الحديثة من مفكرين معتدلين امتدحوا الإسلام، ولكن منذ القرن التاسع عشر بدأ الاهتمام بدراسة المخطوطات العربية وطبعها، وأخذ المستشرقون يدرسون تاريخ الشرق لذاته متّبعين الطريقة العلمية التي كانت قد قطعت شوطًا كبيرًا من التقدم في الغرب.