ابن العربي ومصادره التفسيرية في كتابه (أحكام القرآن)
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى الحديث عن بعض الجوانب المتعلقة بتفسير ابن العربي (أحكام القرآن)، وهي الكلام عن مصادره التفسيرية في كتابه سابق الذكر، وقد تحدث الباحث عن ذلك بطريقة علمية، اتبع فيها المنهج الاستقرائي التحليلي، والهدف الجوهري هو التعرّف على تلك المصادر المنثورة في ذلك الكتاب، وقد قّسم الباحث الدراسة إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة، وكان أبرز وأهم النتائج كالآتي:
أن ابن العربي تأثّر بمن سبقوه من المفسرين بطريقة واضحة، وأن تلك النقول الكثيرة تدّل على اطّلاعه وتبحّره وعلوّ كعبه، ومن ذلك أنه لا ينقل عن أولئك المفسرين نقلاً مسلّماً في كل حال، فتارةً يردّ عليهم بأسلوب علميٍّ رصينٍ شديدِ اللّهجة، وتارةً يوافقُهم، وممّا هو جدير بالذكر والملاحظة أن أكثر مفسّر تأثّر به واستفاد منه هو ابن جرير الطبري، ومع مكانة ابن جرير الطبري فتراه يرد عليه في بعض الأحايين بعبارة قوية لاذعة، ومن النتائج المهمة أيضاً – نقل ابن العربي من مؤلفاته الكثيرة في التفسير وغيره، ففي التفسير يُلاحظ أنه يرجع إلى كتابه (أنوار الفجر)، وكتابه (قانون التأويل في التفسير). كانت هذه أبرز وأهمّ النتائج.