الحوار العقدي: (أهميته، أنواعه، وضوابطه)
الكلمات المفتاحية:
الملخص
أصيب العالم الإسلامي بفتن كثيرة، من الغلو والتفسير الناقص للنصوص وتأويلها، فسهل على أقوام قذف المسلمين بالبدعة والكفر والجهل والشرك في مسائل خلافية ليست محلاً لهذه الأوصاف، بل ليست محلاً للتجهيل والتخطئة فيكف بالتكفير والتبديع؟، وإن الداء العضال الذي استشرى في زماننا، وأدى إلى ظهور كثير من التناقضات هو غياب سنة الحوار التي هي أهم المهمات، فإن قواعد الحوار والاختلاف وضوابطه هي العاصم بين المتحاورين من الوقوع في الغلو أو السب أو عدم قبول الحق، وفي هذا البحث بيان وتعريف للحوار وأهميته وبيان أنواعه وأسلوبه وضوابطه والذي نخلص من خلاله إلى أنّ: 1- الحوار منهج رباني من المفاهيم الراقية الأكثر تعاملاً كما جاء في القرآن الكريم، 2- كما أن الحوار من أنفع الوسائل التي يتوصل بها إلى الحق، 3- الالتزام بضوابط الحوار هو أقصر الطرق للوصول إلى الغاية المنشودة من الحوار وتحقيق النتائج المطلوبة، 4- حوار القرآن للمشركين والكفار والمنافقين كل حسب حاله ومعتقدته فيحاور المشرك حوار هداية والمنافقين حوار شدة وتعنيف وتهديد والكفار حوار تحدٍّ وتخويف.