علامات الساعة عند المتكلمين وأهل الحديث والأثر من خلال الاستدلال بأحاديث الكتب التسعة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
إن مسائل اليوم الآخر من المسائل العقدية العظيمة وهي أساس الركن الخامس من أركان الإيمان بالله تعالى، وتعتبر علامات الساعة أول مسائل اليوم الآخر لذلك هي جديرة بالبحث والتأمل؛ وذلك باعتبار أن وقوع بعض تلك العلامات العظيمة مؤذنة بتغيَّر الأحداث في العالمين الأرضي والسماوي، ولذلك فإن معرفة المنهج الصحيح القائم على الأخذ بالدليل من الكتاب والسنة واستنباط سلف الأمة الصالح هو موضوع جدير بالبحث والعناية. حيث أن علامات الساعة لها علاقة وثيقة بالعقيدة الإسلامية
ومن هنا كان هذا البحث الذي جاء مبيَّناً لموقف المتكلمين المعتزلة من علامات الساعة، مع بيان منهح أهل الحديث والأثر، وقد حاولت أن يكون مدار البحث وطبيعته من خلال ما استدل بها كل فريق على هذه المسألة من أحاديث الكتب التسعة، مع مناقشة تلك الأقوال، وبيان الصواب فيها، مختتماً بأهم النتائج التي توصلت إليها من هذا البحث والذي اسأل الله أن يكون فيه النفع والفائدة للكاتب والقارئ، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.