التعدد والتنوع من المنظور الإسلامي

الملخص

هدف هذا البحث إلى توضيح ظاهرة التعدد والتنوع من مختلف جوانبها مع التركيز على موقف الإسلام من التعدد والتنوع بأنواعها وأقسامها المختلفة، كما سعى البحث إلى تناول التعدد الديني والتعدد السياسي، والتعدد الثقافي، والتعدد الاقتصادي وموقف الإسلام ونظرته له، وتقوم الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يسلط الضوء على التعددية والتنوع من منظور إسلامي، ومن خلال المنهج الوصفي التحليلي ستقدم الدراسة وصفاً وتحليلاً للتعدد والتنوع في الفكر والثقافة من منطبق الفكر الإسلامي.
وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية:
- إن التعددية الدينية أو نظرة الإسلام للتعدد بشكل عام تعتبر الحل الأمثل لمشكلة الصراع الديني في العالم وللتعايش السلمي بين الأديان المختلفة.
- يعتبر التعدد في المجتمع الإسلامي خير دليل على سماحة الإسلام واعترافه بأن الاختلاف طبيعة كونية.
- يأخذ الإسلام بالتعددية السياسية شريطة انضباطها في إطار الالتزام بسيادة الشريعة وعدم الخروج على أصولها الثابتة.
- يقوم الاقتصاد الإسلامي على أمور يفتقدها غيره من الأنظمة الأخرى، فهو يجمع بين الملكية الخاصة والعامة في وقت واحد على اعتبار أن كلا منهما أصل ولكل منها أهدافه ومصادره بشرط أن تكون مشروعة،
- تعبّر التعددية الاقتصادية عن وجود أكثر من نظام اقتصادي في البلد الواحد، وقد عنيت الشريعة الإسلامية بالجانب الاقتصادي.