وقفة مع آيات البحرين في القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تناول هذا البحث (آيات البحرين) الواردة في كتاب الله تعالى، إذ وردت تلك الآيات خمس مرات في القرآن الكريم، ولهذا كان هذا البحث موضوعاً على خمسة مباحث، تحدث الباحث في تلك المباحث عن الآيات التي جاءت كلمة (البحرين) فيها بالتثنية، والهدف الرئيس للبحث هو ما لهذه البحار من الفوائد والنعم الكثيرة، فمياهها العذبة والمالحة لها فوائد عديدة، وخيرات لا تحصى ولا تُعد، وهنالك الحكمة الإلهية البالغة في البرزخ والحجر المحجور، الذي ورد في تلك الآيات، واختلاف العلماء قديماً وحديثاً في ذلك الحاجز، وكيف فسر العلم الحديث ذلك. وفي ثنايا البحث ذكر الباحث الأحياء التي تعيش داخل هذه البحار، وكذلك استخراج اللؤلؤ والمرجان من أعماق تلك المحيطات الواسعة، ورؤية السفن الكبيرة التي تشق عباب الماء وبصورة هائلة جيئة وذهاباً، وكل ذلك بقدرة الله تعالى. وأما منهج الدراسة وطبيعتها فتمثل في المنهج الاستقرائي التحليلي، وذلك بجمع الآيات موضوع البحث وشرحها وتفسيرها حسبما يسر الله تعالى من المصادر القديمة والحديثة، وهذا المنهج هو ما يسلكه الباحثون في مثل هذه البحوث. وأهم النتائج لهذا البحث يمكن إجمالها فيما يلي:
أن للبحار أهمية كبيرة متنوعة، ولهذا أخذت مساحةً لا بأس بها من الكتاب الكريم. وأن آيات البحار تشتمل على إعجاز علمي اكتشفه العلم الحديث مؤخراً. وأن النبي ﷺ لم يفسر مثل هذه الآيات، لأن الوقت لم يحن لها بعد. وأن مثل هذه الآيات تدل دلالة واضحة على عظمة الله وقدرته الهائلة.