الصَّنْعَةُ المَتْنِيّةُ عِنْدَ الإِمَامِ البُخَارِيّ فِي الأَحَادِيثِ المتَعَدِّدِةِ في البَابِ الوَاحِدِ من خلال (كتاب العلم) من (صحيح البخاري)
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تناول البحث ترجمة مختصرة للإمام محمد بن إسماعيل البخاري، وكَشَفَ عن منهجه في إيراد الأحاديث المتعدّدة في الباب الواحد في صحيحه، حيث تميّز الإمام البخاري بإيراد الأحاديث ذات الموضوع الواحد؛ واضعًا لها عنوانًا، دارجًا تحت كل عنوانٍ جملة من الأحاديث، ومراعيًا في ترتيبه غَرَضًا معيّنًا يسوق من أجله تلك الأحاديث، كتقييد مطلقٍ، أو تفصيل مجملٍ، أو مراعاة تاريخٍ زمنيٍّ للرواية، إلى غير ذلك من الفوائد التي توصلنا إليها في بحثنا هذا، والذي استعملنا فيه منهج الاستنباط والتحليل من خلال تأمّل الأحاديث التي أوردها في (كتاب العلم) من (صحيحه) والتي أدرج تحتها ثلاثةً وخمسين بابًا.