ترجيحات السمين الحلبي في كتابه "القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز " من بداية سورة النساء إلى الآية (51) من السورة نفسها
الكلمات المفتاحية:
الملخص
أصل هذا البحث رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الماجيستير في الكتاب والسنة، وهي بعنوان: (ترجيحات السمين الحلبي في كتابه "القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز" من بداية سورة النساء إلى الآية (51) من السورة نفسها).
يعتبر السمين الحلبي من أشهر مفسري أهل زمانه؛ يشهد له بذلك مؤلفاته التي خلّدت ذكره إلى الأبد، وله عدة مؤلفات في التفسير، وتفسيره الدر المصون يعتبر من أهم المراجع في التفسير النحوي، ويعتبر تفسيره "القول الوجيز" –محل الدراسة- من أوسع تفاسير الأحكام في المذهب الشافعي؛ لذلك جاءت دراسة هذا الكتاب لهذا الإمام الجلي السمين الحلبي.
في البحث قارنت قول السمين الحلبي مع أقوال غيره من المفسرين المشهورين، وخرجت بالنتيجة أن السمين الحلبي غالبًا ما وافق الصواب في اختياراته.
وتبين لي أن السمين الحلبي لم يكثر النقل من الإسرائيليات، وحاول أن يرجح ما وافق ظاهر النص، وما يقويه أحاديث الصحاح، حتى يقدم القراءة الصحيحة على المقاييس النحوية، وأشعار الشعراء.
مع هذا كله أدخل السمين الحلبي في تفسيره كثيراً من مسائل النحو والصرف حتى كاد أن يصبح تفسيره ذا لون النحوي.