نظرية السلم والحرب في القرآن الكريم آيات القتل والقتال - سورة التوبة نموذجاً
الكلمات المفتاحية:
الملخص
لقد حدد سبحانه وتعالى المقصد من رسالة محمد عليه الصلاة والسلام بقوله وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (الأنبياء: 107) وبقوله تعالى وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سبأ: 28)، وبناء على هذا المقصد سنقوم بدراسة الآيات المتحدثة عن القتال في سورة التوبة باعتبارها آخر سورة نزلت من القرآن عند أكثر العلماء، ويعتقد الكثير أنها حددت الشكل النهائي في علاقة المسلم بغيره وكان لابد من الخوض في قضايا هامة يرى الباحث أنه كان لها أثر في الفهم للنصوص كقضية النسخ في القرآن الكريم وقضية الفرق بين الفعل: قتل وقاتل ثم دراسة الآيات في سورة التوبة في ضوء النسق القرآني الواحد وفي ضوء مقاصد القتال في القرآن الكريم للخروج بنظرية تحدد شكل العلاقة مع الآخر، وقد توصل الباحث إلى أن الأصل في الإسلام السلم وأن الحرب ماهي إلا وسيلة لردع الظالم والمحارب وإعادته إلى جادة الصواب. واهل أعلم.