العقيدة الصحيحة وأثرها على سلوك الفرد والمجتمع بين التأصيل والمعاصرة: دراسة وصفية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
مرَ على الأمة الإسلامية حين من الدهر لم يستطيعوا حماية أفكارهم وعقولهم بسبب انتشار كثير من الفساد في القيم والأخلاق والموازين وكذلك التصورات والاعتقادات الدينية الجاهلية التي تحمل في داخلها الخرافات والأوهام والخيالات، ناهيك عن الأنظمة والقوانين الظالمة. هدفت هذه الدراسة لبيان أثر العقيدة على سلوك الفرد كي يستطيع الوقوف بوجه أعداء الإسلام الذين استطاعوا بدهاء عظيم ومكر كبير أن يحققوا ما يريدون من تغيير في سلوك الفرد المسلم فجاءوا بعناوين براقة ملفتة للأنظار مثل (الحضارة والمدنية، والتقدم والتطور، والانطلاق والتحرر، وتحطيم الأغلال).
فكان للعقيدة أثرها الواضح في التصدي لمثل هذه العناوين البراقة، وأثرها أيضًا في بناء السلوك القويم للفرد من أجل بناء مجتمع واعي ومثقف على أصول شرعية صحيحة، وإيقاظ الوازع الأخلاقي في داخل الفرد والمجتمع؛ مما يعدُّ في حقيقته استكمالاً لبناء الضمير الإنساني، أو إسهامًا مباشرًا في تحقيق الشخصية.