صفات الكافرين في أول سورة البقرة - دراسة تحليلية

الملخص

يعد القرآن الكريم هو المصدر الأول، وهو كلام الله الذي أعجز جميع الخلق عن الإتيان بمثله، ومن هنا جاءت مكانة علم التفسير لأنه يتعلق بكتاب الله، ولمكانة الدراسة التحليلية في القرآن الكريم، وما لها من دور في إبراز الإعجاز القرآني في معظم جوانبه كان سبباً في اختياري لهذا الموضوع ومن أجل معرفة صفات الكافرين جاء البحث بعنوان (صفات الكافرين في أول سورة البقرة – دراسة تحليلية)، وقد كتب وفق المنهج التحليلي بخطواته المعروفة والمعتمد عليه وهو أمر في غاية الأهمية؛ لأن البحث يوضح وجوه الإعجاز القرآني في جميع نواحيه المتطورة، ولاسيما التعويل على المصادر والمراجع في عرض الآراء في التفسير والتأويل، وكان إبراز الرأي في تأويل بعض الأماكن والأمور التي تحتمل إبداء الرأي ولا سيما في المواضيع الصورية – البيانية- الأسلوبية غير المقطعية، واشتمل البحث على مقدمة وثمانية مطالب وخاتمة.
أما المقدمة فتنأولت فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة ومنهج البحث وخطته وأهدافه، أما المطلب الأول كان التعريف بصفات الكافرين، أما المطلب الثاني تحليل الكلمات، أما المطلب الثالث: المناسبة بين آيات النص، وسبب النزول، أما المطلب الرابع تحدثت فيه عن القراءات القرآنية الواردة في الآيتين، أما المطلب الخامس تكلمت فيه الوجوه البلاغية في النص القرآني، أما المطلب السادس تحدثت فيه عن الوجوه الإعرابية، أما المطلب السابع تكلمت فيه عن المعنى العام للآيات، أما المطلب الثامن تكلمت فيه عن اهم ما يستفاد من النص، وختمت البحث بالنتائج والتوصيات، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.