موقف طه حسين من نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الوحي من خلال كتابه ( في الشعر الجاهلي )
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدف هذا البحث إلى استنباط موقف طه حسين من نبوة النبي r وما جاء به من الوحي، من خلال عرض أقواله وآرائه حول هذين الموضوعين، الواردة في كتابه "في الشعر الجاهلي"، ومناقشتها تحت ضوء العقيدة الإسلامية ومنهج أهل السُّنة والجماعة.
كما يهدف البحث إلى الدفاع عن مقام النبوة والوحي اللذين تعرَّض لهما طه حسين بالتشكيك وإثارة الشُّبه، وبيان خطر مثل هذه الأقلام المسمومة.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث:
1- اتسم منهج طه حسين في كتابه "في الشعر الجاهلي" بمنهج الشك وإثارة الشُّبه حول الثوابت والمسلَّمات.
2- أن النبي r في فكر طه حسين لم يكن إلا رجلًا عاديًّا، يطمح للسلطة السياسية والاقتصادية؛ فلا اصطفاء، ولا نبوة، ولا رسالة في الحقيقة.
3- أما مصدر القرآن الكريم: فهو عند طه مِن وضع مَن جاء به، وهو النبي r، وقد تأثر في وضعه بمؤثِّرات البيئة حوله؛ فليس بوحي ولا تنزيل من الله، ولا معجِز!
4- أن النص القرآني في كتابات طه حسين: محدود القيمة، محدود الزمان والمكان.
5- وجوب التركيز على كتابات الأدباء وعرضها على الكتاب والسُّنة، ثم رد المخالِف منها، والتحذير منه، وبيان خطره.