غياب التواصل الأسري وتأثيره على الأبناء - دراسة ميدانية لعينة من الأسر بمنطقة الجنوب الشرقي بورقلة -
DOI:
10.26389/AJSRP.G220720منشور:
2020-12-27التنزيلات
الملخص
تعتبر الأسرة الدعامة الأساسية في كل مجتمع انساني كونها احدى المجالات الاجتماعية التي يتفاعل فيها الفرد ويكتسب في سياقها استعدادات ويعتبر التواصل الأسري احد دعائم نجاح هذه الاستعدادات والتنشئة الاجتماعية بكل مكوناتها في أي مجتمع وإذا لم يتوفر تفقد الأسرة توازنها وينعكس ذلك على مستقبل اأيبناء ومن ثم تهدف دراستنا هذه الكشف عن أبعاد وأثار غياب التواصل داخل الأسرة بمتابعة المتغيرات والمؤشرات التي تفكك لنا الأسس العلائقية في الموضوع ميدانيا وتسمح لنا بالوقوف على الظاهرة ومتابعتها بالربط بين متغيراتها ولتحقيق ذلك عمليا استخدمنا المنهج الوصفي الذي يساعدنا على وصف الظاهرة وتحليل باستخدام أداة الاستمارة وقد توصلنا إلى أن التواصل في الأسرة غير موجود بين الزوجين وبغيابه فإن المستوى التعليمي للطفل ضعف نتيجة غياب الرقابة من طرف الأب، إضافة إلى ذلك، فإن أفراد العينة يؤكدون على الشجار المتواصل بينهما وذلك بسبب تبني الرأي الواحد وهذا الأخير يعني عدم وجود حوار بين الطرفين بل تعصب للرأي نحو اتجاه واحد.





