الاستراتيجية الأَمريكية المستدامة لقيادة النظام الدولي
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على الاستراتيجية الأمريكية في الحفاظ على قيادتها المستدامة للنظام الدولي، ودورها المحوري في تشكيل الصراعات والتفاعلات الإقليمية، ولتحقيق ذلك، صاغت الولايات المتحدة الأمريكية استراتيجيتها بما يعزز دورها القيادي المستقبلي، مستندةً إلى قناعة بأن النظام الدولي الحالي هو نتاج تصميم أمريكي بحت، مما يوجب استمرارها في موقع القيادة والسيطرة، هذه الاستراتيجية تعكس مدى ثقة الولايات المتحدة الأمريكية في قدرتها على تقديم إدارة استراتيجية فعالة، لا سيما في ظل التحولات الجوهرية التي شهدها العالم عقب انهيار النظام الثنائي القطبية، وقد استفادت الولايات المتحدة الأمريكية من هذه التحولات لترسيخ نظام أحادي القطبية تحت قيادتها المباشرة.
كما تتناول الدراسة أهمية الدور المستدام للقيادة الأمريكية في الحفاظ على استقرار السلم الدولي بما يخدم مصالحها الحيوية، فهي تلعب دورًا رئيسيًا في توجيه السياسات الدولية بما يتماشى مع استراتيجيتها، ومما يعزز علاقاتها مع حلفائها الدوليين ويدعم استقرار النظام الدولي. وعليه، تؤكد الدراسة أن استمرار القيادة الأمريكية يسهم في تعزيز واستدامة موقعها القيادي ودورها الفاعل في التحكم والسيطرة في إدارة الشؤون العالمية.
اعتمدت الدراسة في توضيح ذلك، على المنهج الوصفي التحليلي، وخلصت إلى مجموعة من الاستنتاجات، أبرزها أن الاستراتيجية المستدامة للولايات المتحدة الأمريكية ترتكز على سياسات طويلة الأمد تهدف إلى ضمان استمرارية موقعها الريادي في النظام الدولي، وذلك على الرغم من التحديات المحتملة التي قد تفرضها التحولات المستقبلية في هذا النظام.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.