البريد في خلافة الوليد بن عبد الملك (86 – 96هـ/705 – 715م)
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يُعدّ البريد واحدًا من المقومات الضرورية لأي نظام إداري في أي دولة؛ فبواسطته يسهل على أصحاب الأمر الوقوف على أحوال ممالكهم وضبط أوضاعها، فضلًا عن حاجتهم إليه في الاتصال بحكام الممالك الأُخر. وعلى غرار كثير من الدراسات المعاصرة التي تناولت البريد وأحواله في العصور الإسلامية، فقد سلّط الباحث الضوء في المبحث الأول على التعريف بالبريد، وتتبّع أصل هذه اللفظة، ثم أعطى لمحة عن أوضاعه عند بعض الأمم الغابرة، واتبع ذلك بالإشارة إلى مسميات عمال البريد ووظائفهم، إضافة إلى الدواب المستعملة في نقل البريد، والطرقات التي يسلكونها، والمحطات التي ينزلونها. أما المبحث الثاني، فقد لفت إلى أن العرب في جاهليتهم عرفوا البريد كما تدل عليه أشعارهم، واحتاج النبي ﷺ إليه في رصد حركات أعدائه، وتعريف الحكام والملوك بدعوة الإسلام، وزادت الحاجة إليه في عهد الخلفاء الراشدين للإحاطة بأوضاع جيوش الفتح، ومعرفة أخبار الرعية في البلاد المفتوحة، وشهد البريد في عهد بني أمية قفزة كبيرة؛ إذ جعلوا له ديوانًا، واعتنوا بمحطاته، وتوسّعوا في أعماله، وزادوا في وسائله. وأما المبحث الثالث، فقد خصّصه الباحث لاستعراض الإضافات التي أدخلها الخليفة الوليد بن عبد الملك على نظام البريد، إلى جانب اسهاماته في تلبية احتياجات الدولة السياسية والعسكرية والأمنية وحتى الشخصية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.