المهارات الناعمة في التعليم الحديث: مقاربة جديدة من أجل تواصل تربوي فعال
الكلمات المفتاحية:
الملخص
في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، لم تعد المعرفة الأكاديمية وحدها كافية لضمان نجاح الأفراد في بيئات العمل المتغيرة والمتطورة. فقد أصبحت المهارات الناعمة (Soft Skills) من العناصر الأساسية التي يجب على طلبة التعليم العالي اكتسابها لتعزيز قدراتهم على التواصل والتفكير النقدي وحل المشكلات والتعاون مع الآخرين. هذه المهارات لا تقتصر فقط على تحسين الأداء الوظيفي، بل تسهم أيضًا في تعزيز النمو الشخصي والاجتماعي للطلبة، مما يؤهلهم ليصبحوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم ومجالاتهم المهنية.
يتزايد الاهتمام بهذه المهارات في مؤسسات التعليم العالي، إذ أدركت الجامعات والكليات أن نجاح خريجيها لا يقتصر على مدى إلمامهم بالمعارف الأكاديمية فقط، بل يشمل أيضًا قدرتهم على التفاعل بفعالية مع الآخرين والسعي المستمر لتطوير ذواتهم. ومن هنا تأتي أهمية إدراج المهارات الناعمة في المناهج التعليمية، وتوفير بيئات تعليمية تُحفز الطلبة على تطوير هذه المهارات جنبًا إلى جنب مع معارفهم الأكاديمية.
في هذا السياق، يسعى هذا المقال إلى استكشاف أهمية المهارات الناعمة في التعليم العالي، وكيف يمكن لهذه المهارات أن تسهم في إعداد الطلبة لمواجهة التحديات المستقبلية، وتحقيق التميز في حياتهم المهنية والشخصية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.