نظام النقل ودوره في العلاقات بين المراكز الحضرية والأرياف بمنخفض حوض إيناون
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يلعب قطاع النقل دورا حيويا في التنمية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية لكل دولة، فنمو وتطور كل مجال يرتبط ارتباطا وثيقا بمدى ازدهار هذا القطاع وما يتطلبه من تجهيزات وبنيات تحتية، فالاهتمام بهذا القطاع وتنميته ينعكس إيجابا على النشاط الاقتصادي لهذا المجال وللدولة بشكل عام، خصوصا وأنه يساهم في نقل الافراد، ويعمل على ربط مناطق الانتاج بمناطق الاستهلاك.
يرتبط هذا القطاع ارتباطا وثيقا بالبنيات التحتية وبالشبكات الطرقية التي يمكن اعتبارها بمثابة الشريان الحيوي الذي يضخ الدماء عبر مختلف أنحاء التراب الوطني، عن طريق تسهيل عملية نقل وتوزيع المواد الأولية والخامة والسلع من مناطق الانتاج والاستهلاك والاستثمار وإليها، وفي تقليص الفوارق بين المناطق والجهات.
لذلك لا ينبغي أن نهمل أهمية هذا القطاع نظرا لما يوفره من فرص للشغل لعدد كبير من اليد العاملة إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في المجالات الأخرى المرتبطة به. وبذلك فهو يقدم مساهمة فعالة في الناتج الداخلي الإجمالي، وفي إنعاش مداخيل الدولة. لذلك هناك ارتباط قوي بين النمو الذي يحصل في هذا القطاع وبين نمو النشاط الاقتصادي للبلد بمجمله، فالنمو والازدهار اللذان يتحققان في هذا القطاع يمتد تأثيرهما ليشمل جميع القطاعات الأخرى، ومن تم مساهمته الفعالة في اعداد التراب الوطني بشكل عام.
لكل هذه الاعتبارات، ارتأينا معالجة موضوع نظام النقل ودوره في العلاقات بين المراكز الحضرية والأرياف بمنخفض حوض إيناون، وتناولنا الموضوع تبعا لمساهمته في ربط المراكز الحضرية بباقي تراب المملكة من جهة، ومن خلال دوره في العلاقات بين الأرياف وهذه المراكز من جهة ثانية، واستنتجنا أشكال ومظاهر هذه التحولات. مما فرض علينا منهجيا تقسيم العمل إلى نقطتين أساسيتين كالتالي: الشبكة الطرقية ودورها في دينامية مجال منخفض حوض إيناون، ثم دور قطاع النقل في العلاقات المجالية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.