قراءة في التراث الشعري للعصر العباسي الزمكانية في قصيدة (يأتي على الخلق إصباح وإمساء) لأبي العلاء المعري

المؤلفون

  • روضة بلال المولد

الكلمات المفتاحية:

الزمكانية
أبو العلاء المعري
المتناهي في الكبر
المفتوح
المغلق
المعادي
الأليف
المقيد
المطلق

الملخص

تتناول هذه الدراسة قصيدة (يأتي على الخلق إصباح و إمساء) لأبي العلاء المعري، وفق دراسة زمكانية تناولت عنصر المكان والزمان في القصيدة، وعلى الرغم من وجود دراسات تطرقت إلى شعر المعري من الناحية الفنية والتاريخية، اتخذت هذه الدراسة من المنهج الوصفي التحليلي مدخلا تلج منه لقراءة هذه القصيدة وتحليلها، وتجلية أنواع الزمكانية فيها.
وهدفت هذه الدراسة إلى قراءة القصيدة قراءة مختلفة من خلال التركيز على الفضاء الشعري الذي يتيح للقارئ التعمق الدقيق في النص الشعري، وسبر أغوار معانيه، فتتكشف الحالة الشعورية للشاعر، وتتجلى القيم الجمالية في النص مشخصة نظرة الشاعر إلى الحياة، عبر الدلالات اللغوية التي تحاول الدراسة استنطاقها.
وخلصت الدراسة إلى نتائج من أهمها: تنوع الأماكن عند أبي العلاء المعري، فهناك المكان المتناهي في الكبر والمكان المفتوح والمغلق، والمعادي والأليف، وجميعها تشير إلى دلالات نفسية يكتظ بها قلب الشاعر. كما أبرز الزمن التجارب والانفعالات التي صاحبت الحالة الشعورية للشاعر، إذ إن الزمن وضح الدلالة النفسية المقترنة بشعور الشاعر، فغدت جلية واضحة.

السيرة الشخصية للمؤلف

روضة بلال المولد

كلية الآداب والعلوم الإنسانية | جامعة الملك عبدالعزيز | جدة | المملكة العربية السعودية

التنزيلات

منشور

2018-10-30

كيفية الاقتباس

قراءة في التراث الشعري للعصر العباسي الزمكانية في قصيدة (يأتي على الخلق إصباح وإمساء) لأبي العلاء المعري. (2018). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 2(7), 143-131. https://doi.org/10.26389/AJSRP.R140418

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

قراءة في التراث الشعري للعصر العباسي الزمكانية في قصيدة (يأتي على الخلق إصباح وإمساء) لأبي العلاء المعري. (2018). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 2(7), 143-131. https://doi.org/10.26389/AJSRP.R140418