آليات تلقي الخطاب الاتصالي في الإعلام الجديد (التفاعلية واللاتزامنية) - دراسة نظرية -
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تتمحور مشكلة البحث في تبيان دور التفاعلية واللاتزامنية في تلقي الخطاب الإعلامي في الإعلام الجديد مع إبراز المنطلقات التي جعلت منهما خاصيَّتين هامتين يتميز بهما هذا الإعلام الجديد، ومن أهم أهداف البحث ما يلي:
1- فهم وتفسير علاقة المستخدم التفاعلية بالإعلام الجديد.
2-تبيان دور التفاعلية واللاتزامنية كآليتين أساسيتين في تلقي الخطاب الإعلامي في الإعلام الجديد وفي جلب اهتمام المستخدمين لتطبيقاته وانتشارها لدى مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية.
واعتمد البحث على المنهج الاستنباطي التحليلي مع استعمال الاستنتاج الدلالي كأداة للتحليل، ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث هي:
1- أنه قد كان لنظرية التلقي دور بارز وهام في فهم العمليات التطورية التي تشهدها استخدامات الإعلام الجديد من خلال قابلية توظيفها لتفسير علاقة المتلقي بوسائله وتطبيقاته وبمضامينه.
2-لقد تبلورت التفاعلية واللاتزامنية للتلقي كخاصيتين أصبح الإعلام الجديد يتميز بهما عن سائر وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية بواسطة توظيف آليات تتمتع بها هذه المواقع الاجتماعية ومن بينها:
أ- المزج بين عدة وسائط مختلفة.
ب- التركيز على عنصر الإثارة والاستحواذ على انتباه مستمر للمستخدم.
ج- تقسيم جمهور المستخدمين إلى فئات مختلفة ومتنوعة تتنوع لديهم الاختيارات لوسائل الإعلام الجديد وتطبيقاته ولمضامينه أيضاً.
د- اللاتزامنية وسهولة الحصول على المحتوى الإلكتروني واسترجاعه في أي وقت وفي أي مكان.
ه- إتاحة مشاركة المستخدم بكل حرية في صياغة المضمون وإنتاج المعنى في الإعلام الجديد بأقل تكلفة.